ما يجب علينا معرفته بالنسبة إلى الله ، و ما هي الأمور الداعية إلى معرفته سبحانه و تعالى ؟
صفحة 1 من اصل 1
ما يجب علينا معرفته بالنسبة إلى الله ، و ما هي الأمور الداعية إلى معرفته سبحانه و تعالى ؟
[table:6cb1 border=0 cellSpacing=5 width="100%"][tr][td:6cb1 colSpan=3][font:6cb1=Simplified Arabic]:بسم الله : [/font]
[font:6cb1=Simplified Arabic]ما يجب علينا معرفته بالنسبة إلى الله ، و ما هي الأمور الداعية إلى معرفته سبحانه و تعالى ؟[/font][/td][/tr][tr][td:6cb1 colSpan=3][font:6cb1=Simplified Arabic][color:6cb1=#800000][b]الاجابة للشيخ صالح الكرباسي[/b][/color][/font][/td][/tr][tr][td:6cb1 colSpan=3 align=justify][justify][font:6cb1=Simplified Arabic]
يمكن تلخيص رسالة الأنبياء في دعوة الناس ـ ابتداءً ـ إلى معرفة الله سبحانه و تعالى ذلك لأن معرفته سبحانه أساس كل خير ، و هي رأس العلم و أعلى المعارف و أوجبها ، فأول العلم معرفة الجبار ، و لأن معرفة الله تستلزم تقيد الإنسان بالوظائف الشرعية ، و الموازين الأخلاقية ، و الحقوق الإجتماعية .
أما حدود ما يلزم علينا تحصيله من المعرفة بالنسبة إلى الله تعالى فهي كما بيّنها الرسول المصطفى ( صلَّى الله عليه و آله ) عندما سُئل عن ذلك كما ورد في الحديث :
عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ جَاءَ أَعْرَابِيٌّ إِلَى النَّبِيِّ ( صلى الله عليه و آله ) ، فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ : عَلِّمْنِي مِنْ غَرَائِبِ الْعِلْمِ ؟
قَالَ : " مَا صَنَعْتَ فِي رَأْسِ الْعِلْمِ حَتَّى تَسْأَلَ عَنْ غَرَائِبِهِ " ؟
قَالَ الرَّجُلُ : مَا رَأْسُ الْعِلْمِ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟
قَالَ : " مَعْرِفَةُ اللَّهِ حَقَّ مَعْرِفَتِهِ " .
قَالَ الْأَعْرَابِيُّ : وَ مَا مَعْرِفَةُ اللَّهِ حَقَّ مَعْرِفَتِهِ ؟
قَالَ : " تَعْرِفُهُ بِلَا مِثْلٍ ، وَ لَا شِبْهٍ ، وَ لَا نِدٍّ ، وَ أَنَّهُ وَاحِدٌ أَحَدٌ ، ظَاهِرٌ بَاطِنٌ ، أَوَّلُ آخِرُ ، لَا كُفْوَ لَهُ وَ لَا نَظِيرَ ، فَذَلِكَ حَقُّ مَعْرِفَتِه " [url=http://www.islam4u.com/almojib_show.php?rid=443#ftn443_1][1][/url] .
الأمور الداعية لمعرفة الله :
أما الأمور الداعية لمعرفة الله سبحانه و تعالى فيمكن تلخيصها كما يلي :
1. الاستجابة لهتاف العقل الداعي إلى معرفة البارئ و الخالق للكون و الحياة .
2. محاولة دفع الأضرار المحتملة التي نبّه عليها الأنبياء و الصلحاء .
3. السعي ـ بحكم العقل و الوجدان ـ لشكر المنعم الذي أنعم علينا بكل ما نلمسه و ما لا نلمسه من نعمٍ و خيرات غير قابلة للعدّ و الإحصاء و التي تغمر حياتنا .[/justify]
[/font][/td][/tr][/table]
[font:6cb1=Simplified Arabic]ما يجب علينا معرفته بالنسبة إلى الله ، و ما هي الأمور الداعية إلى معرفته سبحانه و تعالى ؟[/font][/td][/tr][tr][td:6cb1 colSpan=3][font:6cb1=Simplified Arabic][color:6cb1=#800000][b]الاجابة للشيخ صالح الكرباسي[/b][/color][/font][/td][/tr][tr][td:6cb1 colSpan=3 align=justify][justify][font:6cb1=Simplified Arabic]
يمكن تلخيص رسالة الأنبياء في دعوة الناس ـ ابتداءً ـ إلى معرفة الله سبحانه و تعالى ذلك لأن معرفته سبحانه أساس كل خير ، و هي رأس العلم و أعلى المعارف و أوجبها ، فأول العلم معرفة الجبار ، و لأن معرفة الله تستلزم تقيد الإنسان بالوظائف الشرعية ، و الموازين الأخلاقية ، و الحقوق الإجتماعية .
أما حدود ما يلزم علينا تحصيله من المعرفة بالنسبة إلى الله تعالى فهي كما بيّنها الرسول المصطفى ( صلَّى الله عليه و آله ) عندما سُئل عن ذلك كما ورد في الحديث :
عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ جَاءَ أَعْرَابِيٌّ إِلَى النَّبِيِّ ( صلى الله عليه و آله ) ، فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ : عَلِّمْنِي مِنْ غَرَائِبِ الْعِلْمِ ؟
قَالَ : " مَا صَنَعْتَ فِي رَأْسِ الْعِلْمِ حَتَّى تَسْأَلَ عَنْ غَرَائِبِهِ " ؟
قَالَ الرَّجُلُ : مَا رَأْسُ الْعِلْمِ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟
قَالَ : " مَعْرِفَةُ اللَّهِ حَقَّ مَعْرِفَتِهِ " .
قَالَ الْأَعْرَابِيُّ : وَ مَا مَعْرِفَةُ اللَّهِ حَقَّ مَعْرِفَتِهِ ؟
قَالَ : " تَعْرِفُهُ بِلَا مِثْلٍ ، وَ لَا شِبْهٍ ، وَ لَا نِدٍّ ، وَ أَنَّهُ وَاحِدٌ أَحَدٌ ، ظَاهِرٌ بَاطِنٌ ، أَوَّلُ آخِرُ ، لَا كُفْوَ لَهُ وَ لَا نَظِيرَ ، فَذَلِكَ حَقُّ مَعْرِفَتِه " [url=http://www.islam4u.com/almojib_show.php?rid=443#ftn443_1][1][/url] .
الأمور الداعية لمعرفة الله :
أما الأمور الداعية لمعرفة الله سبحانه و تعالى فيمكن تلخيصها كما يلي :
1. الاستجابة لهتاف العقل الداعي إلى معرفة البارئ و الخالق للكون و الحياة .
2. محاولة دفع الأضرار المحتملة التي نبّه عليها الأنبياء و الصلحاء .
3. السعي ـ بحكم العقل و الوجدان ـ لشكر المنعم الذي أنعم علينا بكل ما نلمسه و ما لا نلمسه من نعمٍ و خيرات غير قابلة للعدّ و الإحصاء و التي تغمر حياتنا .[/justify]
[/font][/td][/tr][/table]
مواضيع مماثلة
» ما المانع من رؤية الإنسان لله سبحانه و تعالى في عالمي الدنيا و الآخرة ؟
» اختبر قوة حبك لله تعالى
» انا امة الله هل من مرحب
» أحبك في الله أختي
» اسماء الله الحسنى بالانجلزية
» اختبر قوة حبك لله تعالى
» انا امة الله هل من مرحب
» أحبك في الله أختي
» اسماء الله الحسنى بالانجلزية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى