الحكمة من مشروعية الصيام
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الحكمة من مشروعية الصيام
[font:5f83=Arial]
[center][size=21][color:5f83=red][b][u]الحكمة من مشروعية الصيام[/u][/b] [/color][/size]
[size=21][color:5f83=red][img]http://albetaqa.com/album/albums/userpics/ramadanyat0146.jpg[/img]
[/color][/size]
[size=21][color:5f83=red]ما الحكمة من مشروعية الصيام ؟.
[/color][/size]
[size=21][color:5f83=red]الحمد لله [/color][/size]
[size=21][color:5f83=red]لا بد أولاً أن نعلم أن الله تعالى من أسمائه الحسنى ( الحكيم ) والحكيم مشتق من الحُكْم ومن الحِكْمة . [/color][/size]
[size=21][color:5f83=red]فالله تعالى له الحكم وحده ، وأحكامه سبحانه في غاية الحكمة والكمال والإتقان . [/color][/size]
[size=21][color:5f83=red]ثانياً : [/color][/size]
[size=21][color:5f83=red]أن الله تعالى لم يشرع حكماً من الأحكام
إلا وله فيه حكم عظيمة ، قد نعلمها ، وقد لا تهتدي عقولنا إليها ، وقد
نعلم بعضها ويخفى علينا الكثير منها . [/color][/size]
[size=21][color:5f83=red]ثالثاً : [/color][/size]
[size=21][color:5f83=red]قد ذكر الله تعالى الحكمة من مشروعية
الصيام وفرضِه علينا في قوله : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ
عَلَيْكُمْ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ
لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ) البقرة / 183 . [/color][/size]
[size=21][color:5f83=red]فالصيام وسيلة لتحقيق التقوى ، والتقوى هي فعل ما أمر الله تعالى به ، وترك ما نهى عنه . [/color][/size]
[size=21][color:5f83=red]فالصيام من أعظم الأسباب التي تعين العبد على القيام بأوامر الدين . [/color][/size]
[size=21][color:5f83=red]وقد ذكر العلماء رحمهم الله بعض الحكم
من مشروعية الصيام ، وكلها من خصال التقوى ، ولكن لا بأس من ذكرها ،
ليتنبه الصائم لها ، ويحرص على تحقيقها . [/color][/size]
[size=21][color:5f83=red][color:5f83=darkslateblue]فمن حكم الصوم :[/color] [/color][/size]
[size=21][color:5f83=red]1- أَنَّ الصَّوْمَ وَسِيلَةٌ إلَى
شُكْرِ النِّعْم , فالصيام هُوَ كَفُّ النَّفْسِ عَنْ الأَكْلِ
وَالشُّرْبِ وَالْجِمَاعِ , وهذه مِنْ أَجَلِّ النِّعَمِ وَأَعْلاهَا ,
وَالامْتِنَاعُ عَنْهَا زَمَانًا مُعْتَبَرًا يُعَرِّفُ قَدْرَهَا , إذْ
النِّعَمُ مَجْهُولَةٌ , فَإِذَا فُقِدَتْ عُرِفَتْ, فَيَحْمِلُهُ ذَلِكَ
عَلَى قَضَاءِ حَقِّهَا بِالشُّكْرِ . [/color][/size]
[size=21][color:5f83=red]2- أَنَّ الصَّوْمَ وَسِيلَةٌ إلَى ترك
المحرمات , لأَنَّهُ إذَا انْقَادَتْ النَفْسٌ لِلامْتِنَاعِ عَنْ
الْحَلالِ طَمَعًا فِي مَرْضَاةِ اللَّهِ تَعَالَى , وَخَوْفًا مِنْ
أَلِيمِ عِقَابِهِ , فَأَوْلَى أَنْ تَنْقَادَ لِلامْتِنَاعِ عَنْ
الْحَرَامِ , فَكَانَ الصَّوْمُ سَبَبًا لاتِّقَاءِ مَحَارِمِ اللَّهِ
تَعَالَى . [/color][/size]
[size=21][color:5f83=red]3- أَنَّ فِي الصَّوْمِ التغلب على
الشَّهْوَةِ , لأَنَّ النَّفْسَ إذَا شَبِعَتْ تَمَنَّتْ الشَّهَوَاتِ ,
وَإِذَا جَاعَتْ امْتَنَعَتْ عَمَّا تَهْوَى , وَلِذَا قَالَ النَّبِيُّ
صلى الله عليه وسلم : ( يَا مَعْشَرَ الشَّبَابِ : مَنْ اسْتَطَاعَ
مِنْكُمْ الْبَاءَةَ فَلْيَتَزَوَّجْ ; فَإِنَّهُ أَغَضُّ لِلْبَصَرِ ,
وَأَحْصَنُ لِلْفَرْجِ , وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَعَلَيْهِ بِالصَّوْمِ ,
فَإِنَّهُ لَهُ وِجَاءٌ ) . [/color][/size]
[size=21][color:5f83=red]4- أَنَّ الصَّوْمَ مُوجِبٌ
لِلرَّحْمَةِ وَالْعَطْفِ عَلَى الْمَسَاكِينِ , فَإِنَّ الصَّائِمَ إذَا
ذَاقَ أَلَمَ الْجُوعِ فِي بَعْضِ الأَوْقَاتِ , ذَكَرَ مَنْ هَذَا
حَالُهُ فِي جَمِيعِ الأَوْقَاتِ , فَتُسَارِعُ إلَيْهِ الرِّقَّةُ
عَلَيْهِ , وَالرَّحْمَةُ بِهِ , بِالإِحْسَانِ إلَيْهِ , فكان الصوم
سبباً للعطف على المساكين . [/color][/size]
[size=21][color:5f83=red]5- فِي الصَّوْمِ قَهْرٌ لِلشَّيْطَانِ
، وإضعاف له , فتضعف وسوسته للإنسان ، فتقل منه المعاصي ، وذلك لأن (
الشَّيْطَان يَجْرِيَ مِنْ ابْنِ آدَمَ مَجْرَى الدَّمِ ) كما قال النبي
صلى الله عليه وسلم ، فبالصيام تضيق مجاري الشيطان فيضعف ، ويقل نفوذه . [/color][/size]
[size=21][color:5f83=red]قال شيخ الإسلام في "مجموع الفتاوى" (25/246) : [/color][/size]
[size=21][color:5f83=red]ولا ريب أن الدم يتولد من الطعام
والشراب ، وإذا أكل أو شرب اتسعت مجاري الشياطين - الذي هو الدم - وإذا
صام ضاقت مجاري الشياطين ، فتنبعث القلوب إلى فعل الخيرات ، وترك المنكرات
اهـ بتصرف . [/color][/size]
[size=21][color:5f83=red]6- أن الصائم يدرب نفسه على مراقبة الله تعالى ، فيترك ما تهوى نفسه مع قدرته عليه ، لعلمه باطلاع الله عليه . [/color][/size]
[size=21][color:5f83=red]7- وفي الصيام التزهيد في الدنيا وشهواتها ، والترغيب فيما عند الله تعالى . [/color][/size]
[size=21][color:5f83=red]8- تعويد المؤمن على الإكثار من الطاعات ، وذلك لأن الصائم في الغالب تكثر طاعته فيعتاد ذلك . [/color][/size]
[size=21][color:5f83=red]فهذه بعض الحكم من مشروعية الصيام ، نسأل الله تعالى أن يوفقنا لتحقيقها ويعيننا على حسن عبادته. [/color][/size]
[size=21][color:5f83=red]والله أعلم . [/color][/size][/center]
[/font]
[center][size=21][color:5f83=red][b][u]الحكمة من مشروعية الصيام[/u][/b] [/color][/size]
[size=21][color:5f83=red][img]http://albetaqa.com/album/albums/userpics/ramadanyat0146.jpg[/img]
[/color][/size]
[size=21][color:5f83=red]ما الحكمة من مشروعية الصيام ؟.
[/color][/size]
[size=21][color:5f83=red]الحمد لله [/color][/size]
[size=21][color:5f83=red]لا بد أولاً أن نعلم أن الله تعالى من أسمائه الحسنى ( الحكيم ) والحكيم مشتق من الحُكْم ومن الحِكْمة . [/color][/size]
[size=21][color:5f83=red]فالله تعالى له الحكم وحده ، وأحكامه سبحانه في غاية الحكمة والكمال والإتقان . [/color][/size]
[size=21][color:5f83=red]ثانياً : [/color][/size]
[size=21][color:5f83=red]أن الله تعالى لم يشرع حكماً من الأحكام
إلا وله فيه حكم عظيمة ، قد نعلمها ، وقد لا تهتدي عقولنا إليها ، وقد
نعلم بعضها ويخفى علينا الكثير منها . [/color][/size]
[size=21][color:5f83=red]ثالثاً : [/color][/size]
[size=21][color:5f83=red]قد ذكر الله تعالى الحكمة من مشروعية
الصيام وفرضِه علينا في قوله : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ
عَلَيْكُمْ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ
لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ) البقرة / 183 . [/color][/size]
[size=21][color:5f83=red]فالصيام وسيلة لتحقيق التقوى ، والتقوى هي فعل ما أمر الله تعالى به ، وترك ما نهى عنه . [/color][/size]
[size=21][color:5f83=red]فالصيام من أعظم الأسباب التي تعين العبد على القيام بأوامر الدين . [/color][/size]
[size=21][color:5f83=red]وقد ذكر العلماء رحمهم الله بعض الحكم
من مشروعية الصيام ، وكلها من خصال التقوى ، ولكن لا بأس من ذكرها ،
ليتنبه الصائم لها ، ويحرص على تحقيقها . [/color][/size]
[size=21][color:5f83=red][color:5f83=darkslateblue]فمن حكم الصوم :[/color] [/color][/size]
[size=21][color:5f83=red]1- أَنَّ الصَّوْمَ وَسِيلَةٌ إلَى
شُكْرِ النِّعْم , فالصيام هُوَ كَفُّ النَّفْسِ عَنْ الأَكْلِ
وَالشُّرْبِ وَالْجِمَاعِ , وهذه مِنْ أَجَلِّ النِّعَمِ وَأَعْلاهَا ,
وَالامْتِنَاعُ عَنْهَا زَمَانًا مُعْتَبَرًا يُعَرِّفُ قَدْرَهَا , إذْ
النِّعَمُ مَجْهُولَةٌ , فَإِذَا فُقِدَتْ عُرِفَتْ, فَيَحْمِلُهُ ذَلِكَ
عَلَى قَضَاءِ حَقِّهَا بِالشُّكْرِ . [/color][/size]
[size=21][color:5f83=red]2- أَنَّ الصَّوْمَ وَسِيلَةٌ إلَى ترك
المحرمات , لأَنَّهُ إذَا انْقَادَتْ النَفْسٌ لِلامْتِنَاعِ عَنْ
الْحَلالِ طَمَعًا فِي مَرْضَاةِ اللَّهِ تَعَالَى , وَخَوْفًا مِنْ
أَلِيمِ عِقَابِهِ , فَأَوْلَى أَنْ تَنْقَادَ لِلامْتِنَاعِ عَنْ
الْحَرَامِ , فَكَانَ الصَّوْمُ سَبَبًا لاتِّقَاءِ مَحَارِمِ اللَّهِ
تَعَالَى . [/color][/size]
[size=21][color:5f83=red]3- أَنَّ فِي الصَّوْمِ التغلب على
الشَّهْوَةِ , لأَنَّ النَّفْسَ إذَا شَبِعَتْ تَمَنَّتْ الشَّهَوَاتِ ,
وَإِذَا جَاعَتْ امْتَنَعَتْ عَمَّا تَهْوَى , وَلِذَا قَالَ النَّبِيُّ
صلى الله عليه وسلم : ( يَا مَعْشَرَ الشَّبَابِ : مَنْ اسْتَطَاعَ
مِنْكُمْ الْبَاءَةَ فَلْيَتَزَوَّجْ ; فَإِنَّهُ أَغَضُّ لِلْبَصَرِ ,
وَأَحْصَنُ لِلْفَرْجِ , وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَعَلَيْهِ بِالصَّوْمِ ,
فَإِنَّهُ لَهُ وِجَاءٌ ) . [/color][/size]
[size=21][color:5f83=red]4- أَنَّ الصَّوْمَ مُوجِبٌ
لِلرَّحْمَةِ وَالْعَطْفِ عَلَى الْمَسَاكِينِ , فَإِنَّ الصَّائِمَ إذَا
ذَاقَ أَلَمَ الْجُوعِ فِي بَعْضِ الأَوْقَاتِ , ذَكَرَ مَنْ هَذَا
حَالُهُ فِي جَمِيعِ الأَوْقَاتِ , فَتُسَارِعُ إلَيْهِ الرِّقَّةُ
عَلَيْهِ , وَالرَّحْمَةُ بِهِ , بِالإِحْسَانِ إلَيْهِ , فكان الصوم
سبباً للعطف على المساكين . [/color][/size]
[size=21][color:5f83=red]5- فِي الصَّوْمِ قَهْرٌ لِلشَّيْطَانِ
، وإضعاف له , فتضعف وسوسته للإنسان ، فتقل منه المعاصي ، وذلك لأن (
الشَّيْطَان يَجْرِيَ مِنْ ابْنِ آدَمَ مَجْرَى الدَّمِ ) كما قال النبي
صلى الله عليه وسلم ، فبالصيام تضيق مجاري الشيطان فيضعف ، ويقل نفوذه . [/color][/size]
[size=21][color:5f83=red]قال شيخ الإسلام في "مجموع الفتاوى" (25/246) : [/color][/size]
[size=21][color:5f83=red]ولا ريب أن الدم يتولد من الطعام
والشراب ، وإذا أكل أو شرب اتسعت مجاري الشياطين - الذي هو الدم - وإذا
صام ضاقت مجاري الشياطين ، فتنبعث القلوب إلى فعل الخيرات ، وترك المنكرات
اهـ بتصرف . [/color][/size]
[size=21][color:5f83=red]6- أن الصائم يدرب نفسه على مراقبة الله تعالى ، فيترك ما تهوى نفسه مع قدرته عليه ، لعلمه باطلاع الله عليه . [/color][/size]
[size=21][color:5f83=red]7- وفي الصيام التزهيد في الدنيا وشهواتها ، والترغيب فيما عند الله تعالى . [/color][/size]
[size=21][color:5f83=red]8- تعويد المؤمن على الإكثار من الطاعات ، وذلك لأن الصائم في الغالب تكثر طاعته فيعتاد ذلك . [/color][/size]
[size=21][color:5f83=red]فهذه بعض الحكم من مشروعية الصيام ، نسأل الله تعالى أن يوفقنا لتحقيقها ويعيننا على حسن عبادته. [/color][/size]
[size=21][color:5f83=red]والله أعلم . [/color][/size][/center]
[/font]
رد: الحكمة من مشروعية الصيام
[center][size=29]بورك فيك حسام وجعله الله في ميزان حسناتك [/size][/center]
رد: الحكمة من مشروعية الصيام
بارك الله فيك اخي حسام
ورمضانك كريم وكل عام وانت بالف خير
ورمضانك كريم وكل عام وانت بالف خير
samar- عضو مميز
- عدد المساهمات : 405
تاريخ التسجيل : 21/07/2009
العمر : 35
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى