نداء التوبة

من طرف **saif32** الخميس يونيو 11, 2009 1:47 pm

[size=18][center]

[size=16].:السلام عليكم ورحمة الله[/size]
[size=16]هذه رسالة منقولــــة من أخ إلي اخته[/size]
[size=16]وقد اكتشف بالصدفة أنها تحادث رجلاً غريباً....[/size]
[size=16]و يحادثها عبر الهاتف و يتبادلان كلمات العشق و الغرام .[/size]

[size=16]نداء التوبة[/size]
[size=16]

يقول فيها الاخ المشفق

[/size][center][size=16]يا من عهدت فيك الخير والصلاح....[/size]
[size=16]وطيبة القلب والإحسان....[/size]
[size=16]إلى اخيتي الغاليه....[/size]
[size=16]لا أراني الله فيك مكروهاً , ولا أبكاني عليكي ابداً....[/size]

[size=16]لقد علمت عنك امراً عظيماً أحزنني,[/size]
[size=16]وكدر صفو عيشي وأمرضني , وكاد يقتلني .[/size]

[size=16]لقد علمت أنك تحادثين بالهاتف رجلاً اجنبياً عنك...[/size]
[size=16]وتبادلينه كلمات العشق و الهيام....[/size]
[size=16]ومتى يحدث هذا ؟[/size]

[size=16]في أفضل أوقات الطاعة وأشرفها[/size]
[size=16]في وقت نزول المولى عز و جل الى السماء الدنيا ويقول [/size]
[size=16](( هل من داع فاستجيب له , هل من مستغفر فاغفر له , هل من تائب فأعطيه))[/size]

[size=16]في وقت قيام المتهجدين والتائبين وحنين المحبين لخلوتهم برب العالمين أنيس المستأنسين وحبيب المحبين ...[/size]

[size=16]لم كل هذا ؟[/size]
[size=16]هل ظننت أن ظلمت الليل تسترك عن رب الخلق كما تسترك عن الخلق ؟[/size]

[size=16]هل جعلت الله تعالى أهون الناظرين إليك ؟ [/size]

[size=16]أم هل ظننت أنه غافل عنك أم غرك طول إمهاله سبحانه لك ؟[/size]

[size=16]ماهو جوابك إذا سألك الله تعالى يوم القيامة:[/size]

[size=16]إذا ما قال لي ربي [/size]
[size=16]أما استحييت تعصيني [/size]
[size=16]وتخفي الذنب عن خلقي [/size]
[size=16]وبالعصيان تأتيني ؟ألم تحدثي نفسك مرة وتقولين لها ؟[/size]
[size=16]إذا ما خلوت بريبة في ظلمة [/size]
[size=16]والنفس داعية الي العصياني [/size]
[size=16]فاستحي من نظر الاله وقل لها :[/size]
[size=16]إن الذي خلق الظلام يراني..؟؟[/size]

[size=16]ألا تخافين ان ياتيك ملك الموت...[/size]
[size=16]وانتي ممسكة بسماعة الهاتف...[/size]
[size=16]وترددين كلمات العشق الهابطة [/size]
[size=16]فيختم لك بها بدلاً من نطق الشهادتين[/size]
[size=16]ثم يبعثك الله على ما متي عليه فتخسرين الدنيا والآخرة؟"[/size]

[size=16]إن الصبر على اقتراف اللذة المحرمة....[/size]
[size=16]والمعصية المخزية أهون من الاكتواء بنار تلظى,،،،[/size]

[size=16]وأهون من الوحشة و الظلمة.....[/size]
[size=16]التي تجدينها في قلبك و بينك و بين الله....[/size]
[size=16]و بين خلقه كما أن حلاوة البعد عن المعصية....[/size]

[size=16]و فعل الطاعة له أنس في القلب وفرحة و لذة لا يعادلها لذة....[/size]

[size=16]لقد عهد فيك الخير والصلاح....[/size]
[size=16]و حب الأنس بالله عز و جل....[/size]
[size=16]فلماذا استبدلت الطّاعة بالمعصية!؟![/size]
[size=16]وألفاظ المجون بقراءة القران[/size]
[size=16]وبالانس بالله الأنس بذئب[/size]
[size=16]وقح يرغب في الاستمتاع الرخيص بك,[/size]
[size=16]وهو باحث عن غيرك لا محالة..؟[/size]

[size=16]إن ربنا عز و جل قريب رحيم[/size]
[size=16]يتوب على التائبين ويفرح بندم العاصين[/size]
[size=16]ويقبل المقبل عليه ويفرح بتوبة عبده وأمته[/size]
[size=16]أشد الفرح رغم غناه سبحانه و تعالى عنا .[/size]

[size=16]فلا يصدنك اخيه شياطين الأنس والجن[/size]

[size=16]بكلماتهم المعسولة المسمومة عن العودة إلى خالقك....[/size]
[size=16]والتوبة من ذنبك فإن طريق التوبة مفتوح....[/size]
[size=16]والخالق كريم سترك في المعصية ....[/size]
[size=16]ويقبل منك التوبة وسيعوضك خيراً مما أنت فيه....[/size]
[size=16]فأقبلي عليه والجئي إليه....[/size]

[size=16]وسليه الصفح والمغفرة والثبات على الطاعة وحسن الختام....[/size]
[size=16]وتبديل السيئات حسنات....[/size]
[size=16]ولك أعظم أسوة في من سبقك من النساء الصالحات....[/size]
[size=16]اللواتي انغمسن في الرذيلة[/size]
[size=16]ثم تبن لله تعالى فذاع صيتهن وتأست النساء بهن,[/size]

[size=16]والحمد لله أنك لم تصلي إلى ما وصلن إليه من الرذيلة .[/size]

[size=16]وأسأل الله تعالى أن تصلي إلى ما وصلوا إليه من الطاعة والفضيلة .[/size]

[size=16]وتذكري ورددي وتغني بأبيات يرددها العابدون التائبون متضرعين إلى رنهم:[/size]
[size=16]فليتك تحلو والحياة مريرة[/size]
[size=16]وليتك ترضى والانام غضاب[/size]
[size=16]وليت الذي بيني وبينك عامر [/size]
[size=16]وبيني وبين العالمين خراب[/size]
[size=16]إذا صح منك الود فالكل هين[/size]
[size=16]وكل الذي فوق التراب تراب [/size][/center]
[/center][/size]