صلاة الإستخارة
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
صلاة الإستخارة
<div align="center"><font color="#ff0000" size="5">كيفية صلاة الاستخارة </font>
<br><font size="4">
<font color="#ff0000">ماهي الاستخارة ؟ </font></font><br><font size="4">
الاسْتِخَارَةُ لُغَةً : طَلَبُ الْخِيَرَةِ فِي الشَّيْءِ . يُقَالُ :
اسْتَخِرْ اللَّهَ يَخِرْ لَك . </font><br><font size="4">
وَاصْطِلَاحًا : طَلَبُ الاخْتِيَارِ . أَيْ طَلَبُ صَرْفِ الْهِمَّةِ
لِمَا هُوَ الْمُخْتَارُ عِنْدَ اللَّهِ وَالأَوْلَى , بِالصَّلاةِ , أَوْ
الدُّعَاءِ الْوَارِدِ فِي الِاسْتِخَارَةِ . </font><br><font size="4">
وهي : طلب الخيرة في شيء ، وهي استفعال من الخير أو من الخيرة – بكسر أوله
وفتح ثانيه ، بوزن العنبة ، واسم من قولك خار الله له ، واستخار الله : طلب
منه الخيرة ، وخار الله له : أعطاه ما هو خير له ، والمراد : طلب خير
الأمرين لمن احتاج إلى أحدهما .(ابن حجر : فتح الباري في شرح صحيح البخاري)
</font><br><font size="4">
</font><br><font size="4">
<font color="#ff0000">حكمها : </font></font><br><font size="4">
أَجْمَعَ الْعُلَمَاءُ عَلَى أَنَّ الاسْتِخَارَةَ سُنَّةٌ , وَدَلِيلُ
مَشْرُوعِيَّتِهَا مَا رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ عَنْ جَابِرٍ رضي الله عنه (
اللَّهُمَّ إنِّي أَسْتَخِيرُكَ بِعِلْمِكَ , وَأَسْتَقْدِرُكَ
بِقُدْرَتِكَ , وَأَسْأَلُكَ مِنْ فَضْلِكَ الْعَظِيمِ ( الحديث .. </font><br><font size="4">
</font><br><font size="4">
<font color="#ff0000">متى يحتاج العبد إلى صلاة الاستخارة ؟ </font></font><br><font size="4">
فإن العبد في هذه الدنيا تعرض له أمور يتحير منها وتتشكل عليه ، فيحتاج
للجوء إلى خالق السموات والأرض وخالق الناس ، يسأله رافعاً يديه داعياً
مستخيراً بالدعاء ، راجياً الصواب في الطلب ، فإنه أدعى للطمأنينة وراحة
البال . فعندما يقدم على عمل ما كشراء سيارة ، أو يريد الزواج أو يعمل في
وظيفة معينة أو يريد سفراً فإنه يستخير له . </font><br><font size="4">
يقول شيخ الإسلام ابن تيمية: ما ندم من استخار الخالق ، وشارو المخلوقين ،
وثبت في أمره . وقد قال سبحانه وتعالى : ( فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللّهِ
لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ
حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي
الأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ
الْمُتَوَكِّلِينَ ) (سورة آل عمرا ن : 159) ، وقال </font><br><font size="4">
قتادة : ما تشاور قوم يبتغون وجه الله إلا هدوا إلى أرشد أمرهم. </font><br><font size="4">
قال النووي رحمه الله تعالى : في باب الاستخارة والمشاورة : </font><br><font size="4">
والاستخارة مع الله ، والمشاورة مع أهل الرأي والصلاح ، وذلك أن الإنسان
عنده قصور أو تقصير ، والإنسان خلق ضعيفاً ، فقد تشكل عليه الأمور ، وقد
يتردد فيها فماذا يصنع ؟ </font><br><font size="4">
</font><br><font size="4">
<font color="#ff0000">دعاء صلاة الاستخارة </font></font><br><font size="4">
عَنْ جَابِرٍ رضي الله عنه قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه
وسلم يُعَلِّمُنَا الاسْتِخَارَةَ فِي الأُمُورِ كُلِّهَا كَمَا
يُعَلِّمُنَا السُّورَةَ مِنْ الْقُرْآنِ يَقُولُ : إذَا هَمَّ أَحَدُكُمْ
بِالأَمْرِ فَلْيَرْكَعْ رَكْعَتَيْنِ مِنْ غَيْرِ الْفَرِيضَةِ ثُمَّ
لِيَقُلْ : ( اللَّهُمَّ إنِّي أَسْتَخِيرُكَ بِعِلْمِكَ ,
وَأَسْتَقْدِرُكَ بِقُدْرَتِكَ , وَأَسْأَلُكَ مِنْ فَضْلِكَ الْعَظِيمِ
فَإِنَّكَ تَقْدِرُ وَلا أَقْدِرُ , وَتَعْلَمُ وَلا أَعْلَمُ , وَأَنْتَ
عَلامُ الْغُيُوبِ , اللَّهُمَّ إنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ هَذَا الأَمْرَ
(هنا تسمي حاجتك ) خَيْرٌ لِي فِي دِينِي وَمَعَاشِي وَعَاقِبَةِ أَمْرِي
أَوْ قَالَ : عَاجِلِ أَمْرِي وَآجِلِهِ , فَاقْدُرْهُ لِي وَيَسِّرْهُ لِي
ثُمَّ بَارِكْ لِي فِيهِ , اللَّهُمَّ وَإِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ هَذَا
الأَمْرَ (هنا تسمي حاجتك ) شَرٌّ لِي فِي دِينِي وَمَعَاشِي وَعَاقِبَةِ
أَمْرِي أَوْ قَالَ : عَاجِلِ أَمْرِي وَآجِلِهِ , فَاصْرِفْهُ عَنِّي
وَاصْرِفْنِي عَنْهُ وَاقْدُرْ لِي الْخَيْرَ حَيْثُ كَانَ ثُمَّ ارْضِنِي
بِهِ . وَيُسَمِّي حَاجَتَهُ ) وَفِي رواية ( ثُمَّ رَضِّنِي بِهِ( رَوَاهُ
الْبُخَارِيُّ (1166) </font><br><font size="4">
</font><br><font size="4">
<font color="#ff0000">كيفية صلاة الاستخارة ؟ </font></font><br><font size="4">
<font color="#0000ff">1-</font> تتوضأ وضوءك للصلاة . </font><br><font size="4">
<font color="#0000ff">2-</font> النية .. لابد من النية لصلاة الاستخارة
قبل الشروع فيها . </font><br><font size="4">
<font color="#0000ff">3-</font> تصلي ركعتين .. والسنة أن تقرأ بالركعة
الأولى بعد الفاتحة بسورة (قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ) ، وفي الركعة
الثانية بعد الفاتحة بسورة (قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ) . </font><br><font size="4">
<font color="#0000ff">4-</font> وفي آخر الصلاة تسلم . </font><br><font size="4">
<font color="#0000ff">5-</font> بعد السلام من الصلاة ترفع يديك متضرعا ً
إلى الله ومستحضرا ً عظمته وقدرته ومتدبرا ً بالدعاء . </font><br><font size="4">
<font color="#0000ff">6-</font> في أول الدعاء تحمد وتثني على الله عز وجل
بالدعاء .. ثم تصلي على النبي صلى الله عليه وسلم ، والأفضل الصلاة
الإبراهيمية التي تقال بالتشهد . « اللّهُمَّ صَلّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى
آلِ مُحمَّدٍ كمَا صَلَّيْتَ عَلَى إبراهيم وَعَلَى آلِ إبْرَاهيمَ
وَبَارِكْ عَلَى مُحمَّدٍ وعَلَى آلِ مُحمَّدٍ كمَا بَارَكْتَ عَلَى
إبْرَاهيمَ وَعَلَى آلِ إبْرَاهيمَ في العالمينَ إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ »
أو بأي صيغة تحفظ . </font><br><font size="4">
<font color="#0000ff">7-</font> تم تقرأ دعاء الاستخارة : ( اللَّهُمَّ
إِنِّي أَسْتَخِيرُكَ بِعِلْمِكَ وَأَسْتَقْدِرُكَ بِقُدْرَتِكَ ... إلى
آخر الدعاء . </font><br><font size="4">
<font color="#0000ff">8-</font> وإذا وصلت عند قول : (اللَّهُمَّ إِنْ
كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ هَذَا الأَمْرَ (( هنا تسمي الشيء المراد له </font><br><font size="4">
مثال : اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ هَذَا الأَمْرَ (( سفري إلى
بلد كذا أو شراء سيارة كذا أو الزواج من بنت فلان ابن فلان أو غيرها من
الأمور )) ثم تكمل الدعاء وتقول : خَيْرٌ لِي فِي دِينِي وَمَعَاشِي
وَعَاقِبَةِ أَمْرِي أَوْ قَالَ عَاجِلِ أَمْرِي وَآجِلِهِ فَاقْدُرْهُ لِي
وَيَسِّرْهُ لِي ثُمَّ بَارِكْ لِي فِيهِ . </font><br><font size="4">
تقولها مرتين .. مرة بالخير ومرة بالشر كما بالشق الثاني من الدعاء :
وَإِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ هَذَا الأَمْرَ شَرٌّ لِي فِي دِينِي
وَمَعَاشِي وَعَاقِبَةِ أَمْرِي ... إلى آخر الدعاء . </font><br><font size="4">
<font color="#0000ff">9-</font> ثم تصلي على النبي صلى الله عليه وسلم ..
كما فعلت بالمرة الأولى الصلاة الإبراهيمية التي تقال بالتشهد . </font><br><font size="4">
<font color="#0000ff">10-</font> والآن انتهت صلاة الاستخارة .. تاركا ً
أمرك إلى الله متوكلا ً عليه .. واسعى في طلبك ودعك من الأحلام أو الضيق
الذي يصابك .. ولا تلتفت إلى هذه الأمور بشيء .. واسعى في أمرك إلى آخر
ماتصل إليه . </font><br><font size="4">
</font><br><font size="4">
<font color="#ff0000">طرق الاستخارة : </font></font><br><font size="4">
الطريق الأول : استخارة رب العالمين عز وجل الذي يعلم ما كان وما يكون وما
لم يكن لو كان كيف يكون . </font><br><font size="4">
الطريق الثاني :استشارة أهل الرأي والصلاح والأمانة ، قال سبحانه وتعالى
:{وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْر} </font><br><font size="4">
وهذا خطاب للنبي صلى الله عليه وسلم ، وقال سبحانه وتعالى : { فَاعْفُ
عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ فَإِذَا
عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ
} (سورة آل عمرا ن : 159) ، وكان النبي صلى الله عليه وسلم هو أسدُ الناس
رأياً و أصوبهم صواباً ، يستشير أصحابه في بعض الأمور التي تشكل عليه ،
وكذلك خلفاؤه من بعده كانوا يستشيرون أهل الرأي والصلاح . </font><br></div><font size="4">
<br></font><font size="4"><br><br>
</font>
<br><font size="4">
<font color="#ff0000">ماهي الاستخارة ؟ </font></font><br><font size="4">
الاسْتِخَارَةُ لُغَةً : طَلَبُ الْخِيَرَةِ فِي الشَّيْءِ . يُقَالُ :
اسْتَخِرْ اللَّهَ يَخِرْ لَك . </font><br><font size="4">
وَاصْطِلَاحًا : طَلَبُ الاخْتِيَارِ . أَيْ طَلَبُ صَرْفِ الْهِمَّةِ
لِمَا هُوَ الْمُخْتَارُ عِنْدَ اللَّهِ وَالأَوْلَى , بِالصَّلاةِ , أَوْ
الدُّعَاءِ الْوَارِدِ فِي الِاسْتِخَارَةِ . </font><br><font size="4">
وهي : طلب الخيرة في شيء ، وهي استفعال من الخير أو من الخيرة – بكسر أوله
وفتح ثانيه ، بوزن العنبة ، واسم من قولك خار الله له ، واستخار الله : طلب
منه الخيرة ، وخار الله له : أعطاه ما هو خير له ، والمراد : طلب خير
الأمرين لمن احتاج إلى أحدهما .(ابن حجر : فتح الباري في شرح صحيح البخاري)
</font><br><font size="4">
</font><br><font size="4">
<font color="#ff0000">حكمها : </font></font><br><font size="4">
أَجْمَعَ الْعُلَمَاءُ عَلَى أَنَّ الاسْتِخَارَةَ سُنَّةٌ , وَدَلِيلُ
مَشْرُوعِيَّتِهَا مَا رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ عَنْ جَابِرٍ رضي الله عنه (
اللَّهُمَّ إنِّي أَسْتَخِيرُكَ بِعِلْمِكَ , وَأَسْتَقْدِرُكَ
بِقُدْرَتِكَ , وَأَسْأَلُكَ مِنْ فَضْلِكَ الْعَظِيمِ ( الحديث .. </font><br><font size="4">
</font><br><font size="4">
<font color="#ff0000">متى يحتاج العبد إلى صلاة الاستخارة ؟ </font></font><br><font size="4">
فإن العبد في هذه الدنيا تعرض له أمور يتحير منها وتتشكل عليه ، فيحتاج
للجوء إلى خالق السموات والأرض وخالق الناس ، يسأله رافعاً يديه داعياً
مستخيراً بالدعاء ، راجياً الصواب في الطلب ، فإنه أدعى للطمأنينة وراحة
البال . فعندما يقدم على عمل ما كشراء سيارة ، أو يريد الزواج أو يعمل في
وظيفة معينة أو يريد سفراً فإنه يستخير له . </font><br><font size="4">
يقول شيخ الإسلام ابن تيمية: ما ندم من استخار الخالق ، وشارو المخلوقين ،
وثبت في أمره . وقد قال سبحانه وتعالى : ( فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللّهِ
لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ
حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي
الأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ
الْمُتَوَكِّلِينَ ) (سورة آل عمرا ن : 159) ، وقال </font><br><font size="4">
قتادة : ما تشاور قوم يبتغون وجه الله إلا هدوا إلى أرشد أمرهم. </font><br><font size="4">
قال النووي رحمه الله تعالى : في باب الاستخارة والمشاورة : </font><br><font size="4">
والاستخارة مع الله ، والمشاورة مع أهل الرأي والصلاح ، وذلك أن الإنسان
عنده قصور أو تقصير ، والإنسان خلق ضعيفاً ، فقد تشكل عليه الأمور ، وقد
يتردد فيها فماذا يصنع ؟ </font><br><font size="4">
</font><br><font size="4">
<font color="#ff0000">دعاء صلاة الاستخارة </font></font><br><font size="4">
عَنْ جَابِرٍ رضي الله عنه قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه
وسلم يُعَلِّمُنَا الاسْتِخَارَةَ فِي الأُمُورِ كُلِّهَا كَمَا
يُعَلِّمُنَا السُّورَةَ مِنْ الْقُرْآنِ يَقُولُ : إذَا هَمَّ أَحَدُكُمْ
بِالأَمْرِ فَلْيَرْكَعْ رَكْعَتَيْنِ مِنْ غَيْرِ الْفَرِيضَةِ ثُمَّ
لِيَقُلْ : ( اللَّهُمَّ إنِّي أَسْتَخِيرُكَ بِعِلْمِكَ ,
وَأَسْتَقْدِرُكَ بِقُدْرَتِكَ , وَأَسْأَلُكَ مِنْ فَضْلِكَ الْعَظِيمِ
فَإِنَّكَ تَقْدِرُ وَلا أَقْدِرُ , وَتَعْلَمُ وَلا أَعْلَمُ , وَأَنْتَ
عَلامُ الْغُيُوبِ , اللَّهُمَّ إنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ هَذَا الأَمْرَ
(هنا تسمي حاجتك ) خَيْرٌ لِي فِي دِينِي وَمَعَاشِي وَعَاقِبَةِ أَمْرِي
أَوْ قَالَ : عَاجِلِ أَمْرِي وَآجِلِهِ , فَاقْدُرْهُ لِي وَيَسِّرْهُ لِي
ثُمَّ بَارِكْ لِي فِيهِ , اللَّهُمَّ وَإِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ هَذَا
الأَمْرَ (هنا تسمي حاجتك ) شَرٌّ لِي فِي دِينِي وَمَعَاشِي وَعَاقِبَةِ
أَمْرِي أَوْ قَالَ : عَاجِلِ أَمْرِي وَآجِلِهِ , فَاصْرِفْهُ عَنِّي
وَاصْرِفْنِي عَنْهُ وَاقْدُرْ لِي الْخَيْرَ حَيْثُ كَانَ ثُمَّ ارْضِنِي
بِهِ . وَيُسَمِّي حَاجَتَهُ ) وَفِي رواية ( ثُمَّ رَضِّنِي بِهِ( رَوَاهُ
الْبُخَارِيُّ (1166) </font><br><font size="4">
</font><br><font size="4">
<font color="#ff0000">كيفية صلاة الاستخارة ؟ </font></font><br><font size="4">
<font color="#0000ff">1-</font> تتوضأ وضوءك للصلاة . </font><br><font size="4">
<font color="#0000ff">2-</font> النية .. لابد من النية لصلاة الاستخارة
قبل الشروع فيها . </font><br><font size="4">
<font color="#0000ff">3-</font> تصلي ركعتين .. والسنة أن تقرأ بالركعة
الأولى بعد الفاتحة بسورة (قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ) ، وفي الركعة
الثانية بعد الفاتحة بسورة (قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ) . </font><br><font size="4">
<font color="#0000ff">4-</font> وفي آخر الصلاة تسلم . </font><br><font size="4">
<font color="#0000ff">5-</font> بعد السلام من الصلاة ترفع يديك متضرعا ً
إلى الله ومستحضرا ً عظمته وقدرته ومتدبرا ً بالدعاء . </font><br><font size="4">
<font color="#0000ff">6-</font> في أول الدعاء تحمد وتثني على الله عز وجل
بالدعاء .. ثم تصلي على النبي صلى الله عليه وسلم ، والأفضل الصلاة
الإبراهيمية التي تقال بالتشهد . « اللّهُمَّ صَلّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى
آلِ مُحمَّدٍ كمَا صَلَّيْتَ عَلَى إبراهيم وَعَلَى آلِ إبْرَاهيمَ
وَبَارِكْ عَلَى مُحمَّدٍ وعَلَى آلِ مُحمَّدٍ كمَا بَارَكْتَ عَلَى
إبْرَاهيمَ وَعَلَى آلِ إبْرَاهيمَ في العالمينَ إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ »
أو بأي صيغة تحفظ . </font><br><font size="4">
<font color="#0000ff">7-</font> تم تقرأ دعاء الاستخارة : ( اللَّهُمَّ
إِنِّي أَسْتَخِيرُكَ بِعِلْمِكَ وَأَسْتَقْدِرُكَ بِقُدْرَتِكَ ... إلى
آخر الدعاء . </font><br><font size="4">
<font color="#0000ff">8-</font> وإذا وصلت عند قول : (اللَّهُمَّ إِنْ
كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ هَذَا الأَمْرَ (( هنا تسمي الشيء المراد له </font><br><font size="4">
مثال : اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ هَذَا الأَمْرَ (( سفري إلى
بلد كذا أو شراء سيارة كذا أو الزواج من بنت فلان ابن فلان أو غيرها من
الأمور )) ثم تكمل الدعاء وتقول : خَيْرٌ لِي فِي دِينِي وَمَعَاشِي
وَعَاقِبَةِ أَمْرِي أَوْ قَالَ عَاجِلِ أَمْرِي وَآجِلِهِ فَاقْدُرْهُ لِي
وَيَسِّرْهُ لِي ثُمَّ بَارِكْ لِي فِيهِ . </font><br><font size="4">
تقولها مرتين .. مرة بالخير ومرة بالشر كما بالشق الثاني من الدعاء :
وَإِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ هَذَا الأَمْرَ شَرٌّ لِي فِي دِينِي
وَمَعَاشِي وَعَاقِبَةِ أَمْرِي ... إلى آخر الدعاء . </font><br><font size="4">
<font color="#0000ff">9-</font> ثم تصلي على النبي صلى الله عليه وسلم ..
كما فعلت بالمرة الأولى الصلاة الإبراهيمية التي تقال بالتشهد . </font><br><font size="4">
<font color="#0000ff">10-</font> والآن انتهت صلاة الاستخارة .. تاركا ً
أمرك إلى الله متوكلا ً عليه .. واسعى في طلبك ودعك من الأحلام أو الضيق
الذي يصابك .. ولا تلتفت إلى هذه الأمور بشيء .. واسعى في أمرك إلى آخر
ماتصل إليه . </font><br><font size="4">
</font><br><font size="4">
<font color="#ff0000">طرق الاستخارة : </font></font><br><font size="4">
الطريق الأول : استخارة رب العالمين عز وجل الذي يعلم ما كان وما يكون وما
لم يكن لو كان كيف يكون . </font><br><font size="4">
الطريق الثاني :استشارة أهل الرأي والصلاح والأمانة ، قال سبحانه وتعالى
:{وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْر} </font><br><font size="4">
وهذا خطاب للنبي صلى الله عليه وسلم ، وقال سبحانه وتعالى : { فَاعْفُ
عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ فَإِذَا
عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ
} (سورة آل عمرا ن : 159) ، وكان النبي صلى الله عليه وسلم هو أسدُ الناس
رأياً و أصوبهم صواباً ، يستشير أصحابه في بعض الأمور التي تشكل عليه ،
وكذلك خلفاؤه من بعده كانوا يستشيرون أهل الرأي والصلاح . </font><br></div><font size="4">
<br></font><font size="4"><br><br>
</font>
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى